وقال العبسي في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان هنالك تهميشاً واسعاً للاطراف الفاعلة في الثورة الشعبية اليمنية، مشيراً الى ان ادوات النظام السابق لا تزال تشغل المناصب الحساسة في البلاد، واعتبر ان الحوار الوطني هو المخرج الوحيد في اليمن.

واضاف ان الاطراف التي كانت متحالفة مع علي عبد الله صالح ما تزال تمانع وتقاوم تطبيق النقاط العشرين التي تم وضعها من قبل اللجنة التحضيرية للحوار، مؤكداً ان تنفيذ هذه النقاط تعني ازالة ما في النفوس خاصة ما يتعلق بالجنوب وتسوية مسألة صعدة والتعويضات المطلوبة.

وذكر انه رغم اظهار الرئيس الحالي لليمن بعض النوايا الجادة للتغيير لكن الحاصل حالياً ان ادوات النظام السابق لا تزال تشغل مناصب مهمة وحساسة في الدولة، مؤكداً ان الحوار الوطني هو المخرج الوحيد للتعايش الوطني والمواطنة المتساوية التي يحلم بها الشعب والذي خرج من اجلها في الثورة الشبابية الشعبية السلمية.

واشار الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمد العبسي الى ان الثورة التي قام بها الشباب اليمني والتي قدمت لاجلها الدماء لا يجب التفكير في المحاصصة الحزبية للمناصب، رغم ان هناك من تعرض الى تهميش وحدوث ست حروب في صعدة.

واكد ان الاحزاب الكبيرة والقوية التي تملك المال والاعلام والسلطة والنفوذ استطاعت ان تفرق العشرات من الحركات الشعبية وتحجز مقاعد لصالحها تحت اسماء الحركات الشبابية كما حدث في اللجنة التنظيمية التي هي عبارة عن احزاب ارتدت ثياب الشباب.